انتقادات لمراسل إسرائيلي وصف دروز الجولان بأنهم “ليسوا مواطنين” | أخبار
الجزيرة نت

انتقادات لمراسل إسرائيلي وصف دروز الجولان بأنهم “ليسوا مواطنين” | أخبار


|

وصف مراسل القناة 12 الإسرائيلية اليوم الأحد الدروز في هضبة الجولان السورية المحتلة بأنهم “ليسوا مواطنين إسرائيليين”، مما أثار انتقادات واتهامات بازدراء هذه الطائفة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن مراسل القناة، أفيري جلعاد، قال -خلال تغطيته تصريحا لمتحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بشأن حادثة بلدة مجدل شمس بالجولان السبت- إن “الدروز ليسوا مواطنين إسرائيليين”.

وبينما كان هاغاري يقول “المواطنون الإسرائيليون من بلدة مجدل شمس الدرزية”، قاطعه جلعاد بالقول إنهم “ليسوا مواطنين إسرائيليين”، دون العلم بأن ميكرفونه كان مفتوحا.

وحسب موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، فقد انتقد نشطاء دروز من الجولان وإسرائيليون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعليق جلعاد، واتهموه بازدراء الطائفة الدرزية.

الحقيقة ببساطة

وكتب الناشط الإسرائيلي آلون ليف -عبر منصة إكس- “في اليوم الذي يموت فيه 12 طفلا، ليس من الضروري توضيح مَن منهم إسرائيلي ومَن ليس إسرائيليا”.

وتعقيبا على هذه الانتقادات، قال جلعاد عبر المنصة ذاتها “عندما قال هاغاري في بث من مكان المجزرة إن القتلى مواطنون إسرائيليون، قلت إنهم ليسوا مواطنين إسرائيليين”.

وتابع “لم أعلم أن الميكروفون مفتوح والجميع يستمعون، لكن هذه هي الحقيقة ببساطة”.

وأردف “معظم سكان مجدل شمس ليسوا مواطنين إسرائيليين، ولكن هذا لا يقلل من الألم المرير لموت الأطفال”.

يشار إلى أن 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال، قتلوا السبت وأصيب نحو 30 آخرين، جراء سقوط صاروخ لم يعرف من أطلقه على ملعب لكرة القدم بمجدل شمس.

وبينما اتهم متحدث الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب أي مسؤولية له.

ويتمسك معظم دروز الجولان المحتل بهويتهم السورية، ولا يحمل هؤلاء الجنسية الإسرائيلية، بل يحملون هويات إقامة دائمة (هويات زرقاء) تشبه تلك التي يحملها الفلسطينيون من سكان القدس الشرقية المحتلة.

وتقع هضبة الجولان جنوب غربي سوريا، وهي ذات أهمية إستراتيجية كبيرة، وتحتلها إسرائيل منذ حرب 1967، وضمتها إليها عام 1981، في خطوة لم تلق اعترافا من الأمم المتحدة، التي تعترف بهذه الأرض جزءًا من سوريا.





اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading