وأكدت النيابة العامة، أنها لن تتهاون في المطالبة بالعقوبات النظامية الرادعة بحق كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال المجرمة التي تضر بصحة الإنسان.
وأوضح رئيس لجنة المحامين في لجنة «تراحم» المحامي أشرف السراج لـ «عكاظ»، أن نظام مكافحة الغش التجاري عرف المنتج المغشوش على أنه كل منتج دخل عليه تغيير أو عبث به بصورة ما مما أفقده شيئاً من قيمته المادية أو المعنوية، سواء كان التغيير بالإضافة أو بالإنقاص أو التصنيع أو بغير ذلك، في ذاته أو طبيعته أو جنسه أو نوعه أو شكله أو عناصره أو صفاته أو خصائصه أو مصدره، يضاف لذلك كل منتج غير مطابق للمواصفات القياسية المعتمدة. وأما المنتج الفاسد فهو كل منتج لم يعد صالحاً للاستغلال أو الاستعمال أو الاستهلاك.
سجن.. غرامات.. إبعاد
وأضاف: يكون البائع، ومن يصرف المنتج لحسابه، ومديرو الشركات والجمعيات والمؤسسات والمحلات، مسؤولين عن كل ما يقع من مخالفات، وتوقع على كل منهم العقوبات المقررة لمرتكب المخالفة، فإذا أثبت أي منهم أن المخالفة وقعت لسبب خارج عن إرادته فتقتصر العقوبة على المخالف وحده.
وأكد أن نظام مكافحة الغش التجاري ينص على فرض عقوبات تصل إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال، أو بهما معاً، والتشهير بالمخالف، وإبعاد العمالة المخالفة إلى بلدانها. وختم المحامي السراج، بالتأكيد أن للمتضرر حق طلب التعويض.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.