المواجهة الآن بين روسيا وأوكرانيا أصبحت “بطعم النووي” (فيديو)
منوعات

المواجهة الآن بين روسيا وأوكرانيا أصبحت “بطعم النووي” (فيديو)



قال عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، وعضو مجلس الشورى، إن أوكرانيا قامت بالهجوم على روسيا في منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن أوكرانيا احتلت حتى الآن 74 بلدًا في كورسك، والآن أصبحت تسيطر على مفاعل نووي روسي.

وأضاف “سعيد”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “المشهد”، المذاع على فضائية “ten”، مساء الأربعاء، أن المواجهة الآن بين روسيا وأوكرانيا أصبحت بطعم النووي، وتسبب إحراج كبير للرئيس الروسي.

وتوقع  عبد المنعم سعيد أن تقوم روسيا بهجوم مضاد ضد الهجوم الأوكراني على الأراضي الروسية، حتى لا تستغل كييف احتلال للأراضي الروسي كنوع من المقايضة في أي مفاوضات قادمة.

ولفت إلى أن الجميع يحبس أنفاسه على ما يمكن ان تفعله إيران كرد فعل لقتل إسماعيل هنية وزعيم حركة حماس، مشيرًا إلى أن طهران أهينت باغتيال “هنية” على أراضيها.

أعلنت أوكرانيا عن نيتها إنشاء “منطقة عازلة” في منطقة كورسك الروسية، في خطوة جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

تأتي هذه الخطوة في إطار الاستراتيجية الأوكرانية لتأمين حدودها وتعزيز دفاعاتها في مواجهة التصعيدات العسكرية. وأكد مسؤولون أوكرانيون أن “المنطقة العازلة” تهدف إلى حماية المناطق الأوكرانية من أي تهديدات محتملة قد تأتي من داخل الأراضي الروسية.

ورغم عدم توفر تفاصيل دقيقة حول كيفية تنفيذ هذا المشروع أو نطاقه الكامل، فقد أعربت روسيا عن قلقها إزاء هذا الإعلان، محذرة من أن أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد إضافي في التوترات بين البلدين.

الخطوة الأوكرانية تأتي في وقت تتواصل فيه المواجهات والتوترات بين روسيا وأوكرانيا، مما يزيد من التوتر في المنطقة.

لامي: العمل لخفض التوتر ووقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في أعقاب لقائه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية العمل الجاد لخفض التوترات الحالية في قطاع غزة. وقد تناول الاجتماع المشترك سبل التوصل إلى هدنة فعالة وإجراءات من شأنها أن تسهم في تحقيق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة.

وأشار لامي إلى أن بريطانيا ملتزمة بدعم الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، موضحًا أن تحقيق الاستقرار في غزة يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك تعزيز التفاهم بين القوى الإقليمية. وأضاف أن “الإفراج عن المحتجزين هو جزء أساسي من الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم”.

وفي السياق ذاته، شدد لامي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف تصاعد العنف، مؤكدًا أن بريطانيا ستعمل جنبًا إلى جنب مع السعودية والمجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي في وقت حساس تتزايد فيه الضغوط العالمية لإيجاد حلول فعالة للصراع في غزة، وسط تزايد القلق الدولي من تداعيات استمرار العنف على المدنيين في المنطقة.

 




اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading