اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “المملكة العربية السعودية تدعو المجتمع الدولي إلى ترجمة حل الدولتين إلى أفعال
”
تقرير الجريدة السعودية
المنامة — دعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لترجمة حل الدولتين للقضية الفلسطينية إلى أفعال. وأضاف: “إذا كان المجتمع الدولي مهتماً بحماية ما تبقى من مصداقية قواعده ومؤسساته، فعليه أن يتكاتف مع المملكة العربية السعودية ودول المنطقة الجادة بشأن السلام من أجل ترجمة الأقوال إلى أفعال وتجسيد حل الدولتين على الأرض”. الأرض. لقد حان الوقت لنا للتغلب على الركود الذي شاب عملية السلام على مدى السنوات الماضية، والانتقال من الحديث عن السلام إلى صنع السلام.ذ جلسة منتدى حوار المنامة 2024 السبت.
وينظم المنتدى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS). وعقدت جلسة خاصة ضمن فعاليات المنتدى أدارها الرئيس التنفيذي للمعهد الدكتور باستيان جيجاريتش حول “فن إدارة شؤون الدولة”. وقال الوزير السعودي: “ينعقد المنتدى في ظل ظروف دقيقة يمر بها النظام الدولي، وتتزايد وتيرة الصراعات والأزمات، وتتزايد حدة التوترات والاستقطابات والتحديات والتهديدات المشتركة”.
وأشار إلى أن مناقشات الدورة العشرين لحوار المنامة بشأن الشرق الأوسط لتشكيل الرخاء والأمن الإقليميين تكتسب أهمية بالغة، حيث أن تحقيق الرخاء في المنطقة يرتبط بإرساء الأمن. “كلاهما يعتمد على إرساء أسس السلام؛ وأضاف: “لذلك لن يكون هناك سلام مستدام إذا استمرت عقوبة القتل والتهجير”.
واعتبر الأمير فيصل أن المنطقة ليست بمعزل عن تطورات البيئة الدولية، والعكس صحيح. “إن الأزمات والصراعات التي تحدث فيها لها تأثيرات تتجاوز حدود المنطقة، وتؤثر على الأمن والاستقرار الدوليين، وتشكل تهديدا لسلامة الاقتصاد العالمي. ولا بد من إرادة سياسية جادة لإحلال السلام وتجاوز الأزمات والاستجابة لمتطلبات التنمية والتكامل الاقتصادي. وتابع: “نؤكد التزامنا مع أشقائنا وشركائنا بمسار المصالحة الإقليمية وتعزيز العلاقات. وشدد على أهمية التعاون وإعطاء الأولوية للحوار وتعزيز الشراكات الدولية وبناء أسس جديدة للتكامل الاقتصادي الإقليمي.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة، قال الوزير السعودي: “إن استمرار الحرب في غزة وتوسعها الإقليمي يضعف نظام الأمن الدولي ويهدد مصداقية القوانين، خاصة في ظل استمرار إفلات إسرائيل من العقاب واستهداف الأمم المتحدة ومنظماتها”. الوكالات. إن الالتزام بمبادئ القانون الدولي ومعيار واحد ضروري للحفاظ على الأمن والاستقرار العام. وإلا فإنه يؤدي إلى تآكل أسس النظام الدولي ومؤسساته، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف جهوده للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، ورفع كافة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين. قال.
وأكد الأمير فيصل أن المملكة العربية السعودية ستستمر في دعم كافة الجهود الجادة والواقعية للتوصل إلى حل عادل وشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية. وشدد وزير الخارجية على أهمية احتواء الأزمات والصراعات التي تشهدها المنطقة. وأضاف: “الأزمات والحروب تضعنا على مفترق طرق، وهذا يتطلب منا العودة إلى طريق السلام. لقد حان الوقت لتجاوز الجمود الذي أحاط بعملية السلام الفلسطينية والعمل على إيجاد حل شامل وعادل لحدود 1967”. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية أطلقت تحالفا دوليا مع شركائها للتوصل إلى حل الدولتين. وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه. وشدد على ضرورة وقف الحرب في غزة وحل أزمة الرهائن وتجسيد حل الدولتين على الأرض.
وحذر الأمير فيصل من خطاب الكراهية والتحريض، وأبرزها التصريحات المتعلقة بضم الضفة الغربية. وأضاف: “نحن بحاجة إلى شركاء جديين في تحقيق السلام، ولا بد أن يكون لدينا طريق مبني على السلام، ولا بد من بناء المنطقة في وجه المخربين. كما نحذر من انتشار خطاب الكراهية والتحريض الذي يغذي المتطرفين من كافة الجهات، بما في ذلك التصريحات التي تهدد بضم الضفة الغربية وتوسيع المستوطنات ومحاربة حل الدولتين”. فالسلام واضح، لكنه محفوف بالعقبات. وقال: “إذا تأملنا حقيقة الأزمة اليوم، سنجد أن أعداء السلام، رغم أنهم على طرفي نقيض، يجمعهم شيء واحد مشترك، وهو أن ممارساتهم تقوض حل الدولتين”.
ورحب الأمير فيصل بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، وأعرب عن أمله في أن تؤدي الجهود الدولية المبذولة في هذا الإطار إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، بما يحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره، ويعزز مؤسساته، وينهي المعاناة الإنسانية. والسماح للناس بالعودة إلى منازلهم. وأضاف أن “باقي أزمات المنطقة في السودان وسوريا وليبيا تشهد أيضاً تصاعداً في العمليات العسكرية، ما زاد من تعقيد حتمية رفض العنف والحلول العسكرية وتقديم الحلول السياسية”.
الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.