العالم

المملكة العربية السعودية تتجاوز هدف 2030 مع 540 مقرًا إقليميًا للشركات العالمية: الفالح

اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “المملكة العربية السعودية تتجاوز هدف 2030 مع 540 مقرًا إقليميًا للشركات العالمية: الفالح

الجريدة السعودية تقرير

الرياض – قال وزير الاستثمار خالد الفالح، إن السعودية تستضيف حتى صباح الثلاثاء 540 مقرًا إقليميًا للشركات العالمية، متجاوزة هدف 2030 البالغ 500.

جاء ذلك خلال حديثه في جلسة حوارية بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات على هامش النسخة الثامنة لمبادرة مستقبل الاستثمار (FII8) التي انطلقت بالرياض يوم الثلاثاء. وقال: “كان هدفنا هو الوصول إلى 500 مقر إقليمي بحلول عام 2030، ويسعدني أن أعلن أننا وصلنا إلى 540 مقرًا إقليميًا بحلول هذا الصباح. وبعضها من الشركات الكبرى متعددة الجنسيات وستعلن بشكل فردي عن مقراتها الإقليمية”.

وقال الفالح إن السعودية تمكنت من مواجهة مختلف التحديات الجيوسياسية عالميا بفضل قوة الاقتصاد. وقال “الاقتصاد السعودي يقع في قلب منطقة الشرق الأوسط. نشعر بالألم إذا كان موجودا على المستوى البشري، ونرى أيضا الارتباك الذي يحدث في البحر الأحمر”.

وقال إن الأحداث قد تدفع البعض إلى التساؤل عن مدى تأثير ذلك على الاقتصاد، مؤكدا أن ذلك بالطبع له آثار سلبية، ولكن بفضل رؤية المملكة فإن العوامل الدافعة أكثر من العوامل المعوقة.

وأضاف: “حتى في ظل هذه الاضطرابات، حققنا نمواً قوياً حيث ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 70 في المائة منذ إطلاق “رؤية المملكة 2030” حتى الآن، وإذا نظرنا إلى مجموعة العشرين، خلال هذه الفترة وما شهدته من تقلبات وصدمات وقال: “ما حدث، بما في ذلك الصدمات في سوق النفط، نجد أن المملكة العربية السعودية كانت ثاني أسرع الاقتصادات نموا بين مجموعة العشرين”.

وأضاف “إذا انتقلنا إلى الاستثمار نجد أننا استهدفنا 3.3 تريليون دولار استثمارا مباشرا وهو ما نسميه معادلة رأس المال النمو، مضيفا أن هذه المعادلة تنمو بنسبة 8 في المائة سنة بعد سنة، وعدد تراخيص الشركات العالمية عشرة أضعاف ما كان ذلك قبل الرؤية، وفي مجال السياحة انتقلنا من الصفر إلى رقم قياسي بلغ 100 مليون زيارة سياحية خلال العام الماضي».

ويشهد الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام أكثر من 200 جلسة تتناول موضوعات تشمل دور أفريقيا في الاقتصاد العالمي، وتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية، والاستقرار الاقتصادي، والتنمية العادلة، ومكافحة تغير المناخ، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والابتكار والذكاء الاصطناعي. الصحة والقضايا الجيوسياسية.


الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة

اقرأ على الموقع الرسمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى