من المقرر أن تجري وزيرة الخارجية البريطانية راشيل ريفز محادثات مع مجموعة من صناديق التقاعد الكندية التي استثمرت عشرات المليارات من الجنيهات الاسترلينية في الاقتصاد البريطاني في محاولة لإقناعهم بدعم إصلاحاتها الكبرى لنظام التقاعد.
وعلمت سكاي نيوز أن المستشار سيلتقي بصناديق بما في ذلك مجلس استثمار خطة معاشات التقاعد الكندية (CPPIB)، ونظام تقاعد أصحاب العمل البلديين في أونتاريو (OMERS)، وخطط معاشات المعلمين في أونتاريو (OTPP) خلال رحلة قصيرة إلى تورنتو الشهر المقبل.
وقالت المصادر إن السيدة ريفز وستشاركهم في مراجعتها – التي أطلقتها في نهاية الأسبوع الماضي – والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في الاقتصاد البريطاني ودعم صناديق التقاعد للأفراد.
آخر الأخبار المالية: المشجعون غاضبون من الأسعار “المثيرة للاشمئزاز” لرؤية نجم اللحظة
ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب زيارة للمستشار إلى نيويورك، حسبما أوردته صحيفة “ذا تايمز” يوم الثلاثاء، والتي ستشمل محادثات مع ممولين بما في ذلك ستيفن شوارزمان، رئيس شركة الاستثمار الخاصة العملاقة بلاكستون.
ومن المقرر بعد ذلك أن تتوجه السيدة ريفز إلى البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين.
أصبحت خطط المعاشات التقاعدية البلدية الضخمة في كندا من اللاعبين الرئيسيين في التمويل العالمي في العقود الأخيرة، حيث تستثمر في البنية التحتية والأسهم الخاصة وفئات الأصول الأخرى.
وقد استثمرت هذه الدول مليارات الجنيهات في أصول البنية التحتية البريطانية الكبرى، وأصبحت على وجه الخصوص من الداعمين الرئيسيين لصناعة المياه المخصخصة.
وقد أدت معاناة قطاع المياه إلى خسائر فادحة لهذه الصناديق إلى جانب مستثمرين آخرين.
على سبيل المثال، تمتلك شركة أوميرز حصة قدرها 31% في شركة تيمز ووتر، والتي أعلنت فعلياً أنها لا قيمة لها في شهر مايو/أيار وسط اتجاه الشركة نحو حافة الإفلاس.
ورفضت وزارة الخزانة التعليق يوم الأربعاء.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.