وقال في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” ردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو تلقت إشارات محددة من أي قوى سياسية في أوكرانيا تشير إلى استعداد كييف للتسوية: “لا يوجد جوهر ملموس للمفاوضات حتى الآن، هناك إشارات غير مفهومة، لكننا لا نعرف مدى واقعية ذلك. كما أن هناك حظرا من نظام كييف على إجراء أي مفاوضات معنا”.
وفي وقت سابق، أكد بيسكوف أن روسيا منفتحة على المفاوضات مع أوكرانيا، وهناك خيارات مختلفة مع من يمكن إجراء هذه المفاوضات.
وفي الوقت نفسه، أشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنه “يجب أولا فهم مدى استعداد كييف للحوار، حيث يتم الإدلاء بتصريحات معاكسة تماما”.
وأشار بيسكوف إلى أنه بالإضافة إلى مسألة شرعية زيلينسكي، فإن الحظر التشريعي الذي فرضته كييف على أي اتصالات مع الجانب الروسي يظل عقبة أمام المفاوضات.
هذا وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يوم الخميس، إنه إذا كان فلاديمير زيلينسكي “ناضجا بما يكفي للحديث عن السلام”، فعليه أن ينظر إلى المبادرة التي عبر عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن أوكرانيا بالتأكيد لن تحصل على أي شيء أفضل.
وفي 24 يوليو الجاري، صرح وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أثناء وجوده في بكين، في محادثة مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بأن “الجانب الأوكراني مستعد لإجراء حوار ومفاوضات مع الجانب الروسي”.
وأضاف أن المفاوضات يجب أن تكون عقلانية وعملية لتحقيق “سلام عادل ودائم”، في الوقت نفسه، سبق أن فرضت كييف حظرا عليهم على المستوى التشريعي وتجاهلت تصريحات موسكو بشأن استعدادها لإجراء حوار.
وفي منتصف يونيو الماضي، أطلق الرئيس فلاديمير بوتين مبادرة لإنهاء الصراع سلميا في أوكرانيا. وذكر أنه لبدء المفاوضات، يجب على نظام كييف سحب قواته من كامل أراضي المناطق المعاد توحيدها مع روسيا – جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه. وأشار الرئيس إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور الاتفاق على هذا الشرط.
وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تتخلى رسميا عن نواياها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح واستئصال النازية، فضلا عن قبول وضع الحياد وعدم الانحياز والخلو من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.