تُجدِّد نسخة كأس أمم أوروبا الجارية حضور قوى كرة القدم التقليدية الكثيف في دور الثمانية، بعد انحساره خلال النسختين السابقتين.
وينتمي ستةٌ من أعضاء دور الثمانية، الذي تجري مواجهاته الجمعة والسبت، إلى شريحة القوى التقليدية، وهي تسمية يُشار بها، على نطاق واسع، إلى المنتخبات الأكثر جماهيريةً وفوزًا بالألقاب والأعرق في اللعبة.
ويشمل ذلك ألمانيا، وإسبانيا، وفرنسا، والبرتغال، وهولندا، وإنجلترا، ويشاركهم الحضور ضمن الدور ذاته منتخبا تركيا وسويسرا.
واقتصر تمثيل القوى التقليدية في ربع نهائي «يورو 2020» على ثلاثة منتخبات، نزولًا من أربعة في الدور ذاته من نسخة 2016.
ولعُبِ دور الثمانية لأول مرةٍ في البطولة عام 1996، وكان أول مرحلةٍ بعد دور المجموعات. وبدءًا من 2016، زاد عدد الأدوار بإضافة ثُمن النهائي.
وعلى غرار النسخة الجارية في ألمانيا، وصلت ستٌ من القوى التقليدية إلى ربع نهائي 1996 و2012، وهو أعلى تمثيل لهذه الفئة من المنتخبات في الدور ذاته من البطولة.
وكسِب كل من منتخبي ألمانيا وإسبانيا ثلاث نسخ من «اليورو»، الذي انطلق عام 1960، وفاز الفرنسي بنسختين، وكلٌ من البرتغالي والهولندي بنسخة، في حين يتطلع الإنجليزي إلى لقبه الأول، لكن إنجلترا تكتسب خصوصيةً كرويةً كونها مهد اللعبة، وموطِن أقوى مسابقة دوري في العالم، فضلًا عن فوزها بكأس العالم.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.