“القصواء”.. ناقة الرسول التى بركت فبنى المسجد النبوى
أدب وثقافة

“القصواء”.. ناقة الرسول التى بركت فبنى المسجد النبوى

اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:


تظل ناقة الرسول “القصواء” من المحطات الهامة في سيرة النبي ، حيث كان لها دوراً مهماً في العديد من الأحداث، وكانت لها مكانة عند الرسول وعند الصحابة، وعرفت ناقة الرسول باسم “القصواء”، وكان هذا الاسم هو الأكثر شهرة بين الناس، كما أن هناك ذكر لاسم آخر وهو “العضباء”، وهو اسم آخر للناقة نفسها أو ربما يكون لواحدة من نوق النبي الأخرى.


و”القصواء” في اللغة العربية تعني المقطوعة طرف الأذن، ولكن يقال أن ناقة الرسول لم تكن مقطوعة الأذن، بل ربما سميت بذلك تشبيهاً أو توصيفاً للسرعة والرشاقة، عند هجرة النبي من مكة إلى المدينة، كانت الناقة القصواء هي التي حملته في هذه الرحلة، وعندما وصل النبي إلى المدينة، بركت الناقة في المكان الذي أصبح فيما بعد المسجد النبوي، وكانت هذه إشارة من الله سبحانه وتعالى إلى مكان بناء المسجد، حيث إن الرسول لم يختر المكان بنفسه بل كان بروك الناقة هو التوجيه الإلهي.


ولم ترد في الروايات الصحيحة تفاصيل دقيقة حول وفاة ناقة الرسول “القصواء”، وقد ذكر بعض العلماء أن هذه الناقة استمرت مع النبي حتى وفاته، وكانت تخدمه في تنقلاته وسفراته، بعد وفاة الرسول، يعتقد أن القصواء عاشت فترة قصيرة ومن ثم ماتت، فمن أبرز المواقف التي برزت فيها ناقة الرسول ﷺ كانت في غزوة بدر، فقد استخدمها الرسول كوسيلة نقل ليتفقد مواقع الجيش وليطمئن على سير المعركة، كانت القصواء تتحمل مشقة الطريق والمسير، وكان لها دور هام في تأمين تنقل النبي خلال هذه الفترة الصعبة.



اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading