القسام تتبنى عملية مستوطنة أرئيل وتكشف هوية منفذها

تبنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، كمينا استهدف دورية للاحتلال وحافلة قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية، وأدى إلى إصابة 9  إسرائيليين بينهم جنود.

وقالت كتائب القسام، في بيان، إن “منفذ العملية البطولية قرب مستوطنة أرئيل هو الشهيد سامر حسين الذي باغت عددا من الجنود الصهاينة داخل حافلة في أرئيل فأصاب 9، جراح 3 منهم حرجة”.

وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ستدفع ثمن قراراتها التي تستهدف الضفة من دم جنودها.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن “منفذ عملية أرئيل من قرية عينبوس جنوب نابلس ويبلغ من العمر 46 عاما، وتمكن من إفراغ 3 مخازن رصاص نحو الحافلة قبل إطلاق الجيش النار عليه”.

وأفادت منصات فلسطينية باستشهاد منفذ العملية تلك قرب سلفيت.

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المنفذ وصل من نابلس عبر طريق دون حواجز أو تفتيش وترجل من سيارته بسلاح “إم 16”.

وأضافت الإذاعة أن المنفذ قضى سابقا عقوبة في السجون الإسرائيلية على خلفية أمنية.

وأكد الإسعاف الإسرائيلي أن 3 من المصابين الـ9 حالتهم خطيرة، في حين أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك جنودا جرحى من بين مصابي إطلاق النار، وأن دورية للشرطة تعرضت لإطلاق نار في ذلك الهجوم.

التسلسل الزمني لتنفيذ الشــهيد الأسير المحرر سامر حسين عملية “أريئيل” النوعية ونتائجها: pic.twitter.com/h44pCgfUgZ

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 29, 2024

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تأكد بعد عمليات التمشيط عدم وجود مسلح ثان، وإن الهجوم نفذه مسلح واحد فقط، بعد أن أوردت يديعوت أحرونوت أن الجيش يطارد مشاركا ثانيا في عملية إطلاق النار تلك.

من جهتها، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أن الحافلة التي تعرضت لإطلاق النار قرب مستوطنة أرئيل كانت قادمة من تل أبيب.

مشاهد من موقع عملية “أريئيل” التي أصيب خلالها 9 جنود ومستوطنين بينهم 3 بجراح خطيرة ونفذها الشــهيد سامر حسين أحد عناصر الــقــسام بالضفة. pic.twitter.com/nmpaIsMJCJ

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 29, 2024

كما قال رئيس مجلس مستوطنة كدوميم -تعليقا على إطلاق النار بأرئيل- إن “الوقت مناسب الآن لدخول مدن الضفة بقوة كبيرة وتطهيرها”، حسب قوله.

وتأتي عملية أرئيل في ظل تصعيد الاحتلال عملياته العسكرية في مدن الضفة إلى جانب تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وذلك بالتزامن مع الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، التي خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا.