تستضيف مكتبة مصر الجديدة، في الخامسة مساء غد السبت، الصالون الثقافي الشهري “الرواق الفلسفي”، ويحمل الرواق هذا الشهر عدد من المحاور يناقشها الكاتب والمفكر عماد العادلي.
في مقدمتها، هل الفلسفة مادة زائدة، لماذا نُعَلِم الفلسفة، فن الفكر والعيش والتعايش، حتى لا يُغالطنا أحد، الفلسفة وسوق العمل دور الأفكار في صناعة التاريخ، دور الأفكار في صناعة الحضارة، الفلسفة كعزاء وعلاج، كيف نحيا من خلال الفلسفة؟، الفلسفة وفنون العيش الحكيم.
ومن المقرر حضور عدد من المهتمين بالفلسفة ومجموعة من أساتذة الجامعات وجمهور المكتبة العام، بمقر المكتبة.
قال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابعة لها المكتبة: إن الهدف الرئيسى من الصالون ليس الحديث عن تاريخ الفلسفة فقط، بل لتعريف الجمهور العام كيفية التفكير الفلسفي والمقصود من المعنى الحقيقي لعلم الفلسفة.
يذكر أن تاريخ مكتبة مصر الجديدة، يمتد إلى عهد الملك فاروق، والذي وضع حجر الأساس للمكتبة في 20 نوفمبر 1945، وسميت فى ذلك الوقت بمكتبة الأميرة فريال التابعة لجمعية مكتبة الأميرة فريال بمصر الجديدة.
وقام الملك فاروق الأول، بافتتاحها يوم 20 نوفمبر 1946، وفى عام 1981 أعادت جمعية تنمية خدمات مصر الجديدة إحياء المكتبة بتصميم جديد، وتم افتتاحها فى 1984، وقد بلغ عدد الكتب عند الافتتاح عشرة آلاف كتاب باللغة العربية والانجليزية والفرنسية.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.