الفضلي: الاستثمار في المراعي أساسي لتحقيق الاستدامة البيئية
العالم

الفضلي: الاستثمار في المراعي أساسي لتحقيق الاستدامة البيئية

اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “الفضلي: الاستثمار في المراعي أساسي لتحقيق الاستدامة البيئية

تقرير الجريدة السعودية

الرياض – وزير البيئة والمياه والزراعة ورئيس الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16) م. وشدد عبد الرحمن الفضلي على أن الاستثمار في المراعي هو حجر الزاوية لتحقيق الاستدامة البيئية، والتخفيف من تدهور الأراضي، وتحسين سبل عيش الملايين من الرعاة في جميع أنحاء العالم.

وفي كلمته أمام جلسة COP16 حول حماية وإعادة تأهيل المراعي، أشار إلى أن المراعي تغطي 54 في المائة من سطح الأرض، وتستضيف أنظمة بيئية حيوية تساهم بشكل كبير في التوازن البيئي، وعلف الماشية، والعمالة الريفية، والأمن الغذائي العالمي. وقال إن “المراعي الطبيعية تمثل أولوية في مؤتمر هذا العام. فتدهور المراعي يهدد سدس الإمدادات الغذائية العالمية، مما قد يؤدي إلى استنفاد ثلث احتياطيات الكربون على الأرض”، لافتا إلى أن حوالي ملياري شخص يعيشون في مناطق رعوية. ، من بين السكان الأكثر ضعفا في العالم، ويواجهون مخاطر متزايدة من تدهور الموارد والجفاف وآثاره السلبية على مواشيهم وسبل عيشهم.

واستشهد الفضلي بتقرير توقعات الأراضي العالمية الذي نشرته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر هذا العام، والذي سلط الضوء على أن ما يصل إلى نصف المراعي في العالم معرضة لخطر التدهور، مما يجعل الاستثمار المستدام في استعادتها وتنميتها ضرورة ملحة لتحقيق هدف تحييد تدهور الأراضي. .

وشدد الوزير على أن الاستثمارات المستدامة والموجهة بشكل جيد في المراعي يمكن أن تساعد في تحقيق العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك مكافحة تدهور الأراضي، والحد من الفقر العالمي، وتعزيز الأمن الغذائي، والتكيف مع تغير المناخ، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وخلق فرص عمل في المراعي. المجالات المتعلقة بالزراعة والرعي والثروة الحيوانية.

وشدد الفضلي على ضرورة وجود سياسات مشجعة للاستثمار، وخلق بيئة أعمال مستقرة، وتحقيق التوازن بين احتياجات المستثمرين والرعاة. وجدد التزام المملكة بإجراء مزيد من المناقشات حول هذه القضية الحاسمة خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف السادس عشر، والتي تستمر حتى مؤتمر الأطراف السابع عشر في منغوليا. وقال: “لقد أدركت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة أهمية الاستثمار في المراعي كجزء من التزامها بالتنمية المستدامة وحماية البيئة”.

«تغطي المراعي 75% من مساحة المملكة، مما يعكس تراثها الطبيعي والثقافي. واسترشاداً برؤية السعودية 2030، أطلقت المملكة خطة وطنية لتطوير المراعي، بما في ذلك مبادرات لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وضمان استدامة الموارد الطبيعية، واعتماد تقنيات مبتكرة لتحسين الأراضي، وتنفيذ مشاريع لاستعادة المراعي. وأضاف أن هذه الجهود تكتمل من خلال تحسين الممارسات الزراعية وإدارة الثروة الحيوانية ودعم المجتمع من خلال برامج التدريب التي تعمل على رفع مستوى الوعي وبناء القدرات المحلية للاستخدام المستدام للمراعي وإدارتها.

ودعا الفضلي إلى تعزيز التعاون الدولي لحماية واستعادة المراعي وضمان تنميتها المستدامة. وشدد على دعم المجتمعات الرعوية لتلبية احتياجاتها التنموية، واغتنام فرص التنمية المستدامة، وتعزيز البحث العلمي ذي الصلة لتعزيز التفاهم وتحسين ممارسات إدارة المراعي الحديثة.


الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة

اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading