الفالح: السعودية تتطلع إلى التأثير الاقتصادي العالمي لمقرات الشركات

وبالتالي بدأت السعودية من استقطاب الشركات العالمية لاستضافة مقراتها العديدة إلى التركيز على تعظيم التأثير الاقتصادي وجود هذه الاجتماعات في الرياض، كما أوضح وزير خالد الفالح لاقتصاد الشرق مع بلومبرغ”.

الانتقال إلى فائدة فوائد تأثير الشركات المتعددة الجنسيات، وجاء بعد أن نجحت المملكة بالفعل بتجاوز هدفها في مقطّر مقرها 500 شركة بحلول عام 2030، حيث وصل هذا العدد إلى 540 شركة حصلت على تراخيص لتأسيس مقراتها الرئيسية وتطبيقها بالعاصمة السعودية.

قال وزير الاستثمار السعودي في مقابلة، على منتدى “بوابة الخليج 2024” المنعقد بالبحرين، أن “المستهدف من ناحية العدد تم تحقيق النجاح بالفعل، لا بل تجاوزه، وهذا العدد يستمر سي بالزيادة، لكن الأهم الآن هو أننا نستثمر من تعظيم التأثير والفائدة ليس فقط من “وبالإضافة إلى الموظفين من ذوي الكفاءات المتميزة الذين سيحضرون أيضًا في المملكة، ولكن أيضًا الكفاءات السعودية الذين سينضمون للعمل في تلك الشركات”.

بلغ عدد الشركات المتعددة الجنسيات الاستثمارية التي حصلت على تراخيص أكثر مقرات لها في الرياض 540 شركة حتى اللحظة، باستثناء وزير الخزانة السعودي خالد الفالح.

وفي إطار المؤتمر، شارك الفالح معًا إلى الشخص العظيم الذي ستجنيها الشركات التي اختارتها الرياض لتكون مكانًا لمقرها في الشرق الأوسط؛ “حيث يكون التأثير إيجابياً للطرفين، فقد ساهمنا أن الرياض شريكة بالنشاط الاقتصادي والفرص وأنهم سيتمكنون هنا من أعمالهم في المنطقة”.

الاقتصاد الأقل دماء

ساهم الفالح أن قطاع غير متحول في السعودية بات يحتل صدارة الليلة الجاذبة للاستثمارات الأجنبية، حيث يمثل 25% من رأس المال الخارجي التراكمي في المملكة. بدوام جزئي، وضمن مهام أخرى مثل إنشاءات، والقطاع المالي، والتأمين، والمشاركة، والتعاون العقاري، وأعمال البنية التحتية، على حد سواء.

واعتبر أن الاستثمار في السعودية هو الأقل ظلًا، ويتطلع إلى اليسار المستمر منذ عدة قرون دون دانييل، وثبات العملة المربوطة بالدولار، وتصنيف الائتمان والمتفائل، بالإضافة إلى ارتفاع الربحية.

كما توقع وزير الاستثمار أن كثافة الاستثمارات العامة من الاستثمارات السعودية، سواء كانت شركات خاصة أو حكومية أو تابعة لصندوق الاستثمارات العامة ستوجه للداخل، مع توقف استثمارات السعودية في الخارج بشكل تام.

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يستهدف إزالة استثماراته الدولية من 30% في الوقت الحاضر إلى نطاق يتراوح بين 18 إلى 20%، وفقا لمحافظ الأحداث ياسر الرميان

كان محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان أعلن خلال النسخة الثامنة من مبادرات مستقبل الاستثمار، الأسبوع الماضي، أنه يخطط لتقليص مساهماته في الطاقة من 30% من إجمالي الاستثمارات في الوقت الحاضر إلى حدود 20%، بهدف التركيز على التنمية والفرص والمشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة.