أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على استمرار دعم العراق لوكالة (الأونروا) لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم /الثلاثاء/، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) “فيليب لازاريني” والوفد المرافق له.
وأعرب “السوداني” -في بيان نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء- عن تقدير بلاده للجهود الكبيرة التي تقدمها الوكالة، مشيدًا بالمواقف الشجاعة للأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” تجاه ما يحدث من عدوان آثم ضدّ الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن استهداف مقرات الأونروا في غزّة هو جزء من حرب الإبادة التي ترتكب بحق الفلسطينيين، لافتًا إلى أن العالم اليوم أمام كارثة إنسانية جديدة في رفح، بسبب تعنت الاحتلال وإصراره على قتل المزيد من المدنيين.
ومن جانبه أعرب “لازاريني” عن تقديره لقرار الحكومة في مواصلة تقديم المساعدة لوكالة الأونروا، مشيدًا بدور جمعية الهلال الأحمر العراقي، والدعم السياسي والمالي.
تنظيم داعش الارهابي يحاول العودة للمشهد في العراق بسلسلة اغتيالات
لا يتوقف تنظيم داعش الإرهابي عن محاولاته للعودة للمشهد العراقي، عبر ضربات، بين الحين والآخر، محاولا إثبات وجوده، لكن قوات الجيش تقف له بالمرصاد رغم الخسائر التي تلحق بها في بعض الأحيان.
وضمن آخر محاولات التنظيم الإرهابي، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مقتل العقيد الركن خالد ناجي وساك آمر الفوج الثاني لواء المشاة الثالث والتسعين فرقة المشاة الـ21 مع عدد من مقاتلي الفوج الأبطال نتيجة تصديهم لتعرض إرهابي ضمن قاطع المسؤولية.
الوزارة أكدت في بيان لها “تنعى فقيدها البطل العقيد الركن خالد ناجي وساك، آمر الفوج الثاني، اللواء المشاة الثالث والتسعون، الفرقة المشاة الحادية والعشرون، وعددا من مقاتلي الفوج الأبطال، الذين قتلوا، الإثنين، نتيجة تصديهم لتعرض إرهابي ضمن قاطع المسؤولية”.
وأضافت أن “البطل الفقيد شارك ومقاتلونا الشجعان بتعزيز القوة للقطعات العسكرية التي صدت التعرض الإرهابي إذ لاذت فلولهم بالهزيمة”.
وكان مصدران أمنيان أكدا أن 5 جنود عراقيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون، الإثنين، في هجوم شنه مسلحون من تنظيم داعش على موقع للجيش في منطقة ريفية بشرق العراق بين محافظتي ديالى وصلاح الدين
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مُني التنظيم الإرهابي بهزائم متتالية في البلدين، وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر عام 2017، لكنه ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في يوليو/تموز أن «عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحدّ من أنشطة تنظيم داعش الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة».
وأضاف أن «عمليات الإرهابيين اقتصرت على المناطق الريفية، في حين كانت الهجمات في المراكز الحضرية أقل تكرارا».
وبحسب التقرير، فإن «البنية الرئيسية لتنظيم داعش لا تزال تقود 5 آلاف إلى 7 آلاف فرد في جميع أنحاء العراق وسوريا».
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.