اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
عثر خبراء الكشف عن المعادن على قطعة برونزية مستديرة محفور عليها وجه الإسكندر الأكبر بالقرب من مدينة رينجستيد فى جزيرة زيلاند، فى الدنمارك، يرجع تاريخها إلى حوالى عام 200 ميلادى، وتم تسليم القطعة إلى متحف فيستجيلاند، وفقا لما نشره موقع news.artnet.
ويقول الموقع يبلغ قطر القطعة حوالي بوصة واحدة، وتصور رجلاً بشعر مموج وقرون كبش ملتفة حول أذنيه، هذه هي قرون آمون، المعبود المصري، الذي ادعى الإسكندر أنه والده، وقد أكد أوراكل زيوس آمون هذا النسب بعد زيارة الإسكندر لمصر.
وقال فريرك أولدنبورجر، المتخصص في العصر الحديدي في فيستجيلاند: “هذا اكتشاف فريد من نوعه في الدول الاسكندنافية ويخلق صلة بواحدة من أشهر الشخصيات في تاريخ العالم، يُظهر هذا القرص البرونزي الصغير أن حتى أصغر القطع الأثرية يمكن أن تحتوى على قصص لا تصدق على الإطلاق”.
يرجع تاريخ التركيب إلى عهد الإمبراطور الروماني ماركوس أوريليوس أنطونيوس، المعروف باسم كاراكالا، من عام 198 إلى عام 217 ميلادي، كان كاراكالا حاكمًا مستبدًا وغير محبوب، واعتبر نفسه تجسيدًا للإسكندر، حيث قلد لباس المقدوني وأسلحته وسلوكه وصوره – مما أدى إلى إحياء هوس الإسكندر.
ربما يكون هذا القرص أحد هذه الإبداعات، فسبائكه من الرصاص والبرونز تتطابق مع المادة التي استخدمها الرومان في صب التماثيل الصغيرة، رغم أن علماء الآثار في فيستجيلاند لا يعرفون ما إذا كان القرص قد صُب على يد الرومان ووصل إلى الدول الاسكندنافية ، أو ما إذا كان قد صنعه سكان زيلاند آنذاك، والواقع أن وظيفة القرص لا تزال غير واضحة، وربما كان قرصاً زخرفياً لدرع أو جزءاً من سيف.
صورة مصغرة للإسكندر الأكبر
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.