28/8/2024–|آخر تحديث: 28/8/202411:03 م (بتوقيت مكة المكرمة)
خوف إسرائيل من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية وشعور مسؤوليها أن الدولة تجلس على برميل بارود في الضفة، ووصفهم دخول وزير الأمن القومي بن غفير إليها كالداخل محطة وقود حاملا ولاعة، لم يأت من فراغ، وذلك لوجود معقل المقاومة داخل مخيمات اللاجئين فيها منذ “الانتفاضة الأولى” أو “انتفاضة أطفال الحجارة” عام 1987.
وسط شرقي فلسطين، أرض لم تستول عليه إسرائيل في النكبة عام 1948، لكن خلال حرب عام 1967 التي تُسمى بـ”النكسة”، احتلت إسرائيل الضفة الغربية، وإلى يومنا هذا لا يتوقف الاحتلال عن عملياته العسكرية فيها ولاتزال المقاومة الفلسطينية له بالمرصاد.
فمنذ ساعات الفجر الأولى اليوم الأربعاء بدأت إسرائيل بعملية عسكرية واسعة في جنين وطولكرم وطوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفصائل المقاومة الفلسطينية تتصدى للاقتحامات وتنفذ عمليات نوعية.
العملية التي بدأها الجيش الإسرائيلي اليوم وصفها إعلامه الرسمي بالعملية الأوسع منذ عملية “السور الواقي” في عام 2002، وأنها تتم بمشاركة سلاح الجو وقوات كبيرة.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.