نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “الصين وإيران والسعودية في المقدمة.. العالم يسجل أكبر عدد عمليات إعدام منذ 2015”
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، إبلاغ 7 ضباط شرطة بتوجيه اتهامات بحقهم بعد واقعة “حفر نجمة داوود” على وجه أحد سكان القدس الشرقية، أثناء عملية اعتقاله التي شهدت الاعتداء عليه.
وقالت دائرة التحقيقات الداخلية بالشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنه من المقرر توجيه اتهامات للضباط السبعة بـ”إساءة المعاملة والاعتداء الجسيم وعرقلة التحقيقات وإساءة استخدام السلطة الرسمية”.
ولم يتم توجيه جميع الاتهامات لكل الضباط، كما لم يتضح ما سيتم اتخاذه بحق 9 رجال شرطة آخرين كانوا في موقع اعتقال الشاب الفلسطيني عروة شيخ علي (22 عاما) في أغسطس 2023.
ورفع الشاب من مخيم شعفاط بالقدس الشرقية، شكوى رسمية ضد أفراد الشرطة، اتهمهم فيها بـ”حفر نجمة داوود على وجهه أثناء اعتقاله”.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، أن الشاب قال إنهم “غطوا عينيه وربطوا يديه وقدميه”، مضيفا: “وضع ضابط شرطة مسدسا كهربائيا على رأسي، وشعرت بشيء ساخن على وجهي. هؤلاء ليسوا شرطة إنهم مافيا”.
وأضافت أن الواقعة كانت خلال اعتقال شيخ علي، للاشتباه في تجارته بالمخدرات، وقال الشاب في شكواه إن الواقعة كانت أمام زوجته وأطفاله.
وانتشرت القصة بعدما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة للشاب وعلى وجهه علامة “نجمة داوود” أسفل عينه اليمنى.
ورد متحدث باسم الشرطة، في أغسطس، بالقول إن أفراد الشرطة استخدموا “قوة معقولة” لاعتقال المشتبه به، وأن الكدمة على الأرجح سببها “قطعة من ملابس أحد الضباط”، وفق تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف المتحدث أنه تم تقييد المشتبه به في منزله بينما كانت الشرطة تجري تفتيشا مع مذكرة، حيث قالت إنها عثرت على كمية تجارية من المواد غير القانونية.
ورافق بيان الشرطة صورة للأنماط المثلثة من الأربطة على حذاء شرطي، في إشارة إلى أن هذه الأربطة هي التي تسببت في الكدمة عندما تم ضغط الحذاء على وجه المشتبه به.
وذكرت “تايمز أوف إسرائيل” أن الشرطة أنكرت وجود أي “عداء عنصري في تصرفات الضباط”، واتهمت علي بمقاومة الاعتقال بعنف.
من جانبه، قال قاضي محكمة الصلح في القدس أمير شاكيد، خلال إحدى الجلسات المتعلقة بتمديد حبس علي، إن الشرطة ليس لديها “تفسير معقول” لكيفية ظهور الكدمات، ولسبب عدم عمل الكاميرات المثبتة على أجساد عناصر الشرطة الـ16 الذين يُزعم أنهم شاركوا في الاعتقال.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “تم إيقاف تشغيل تلك الكاميرات على جميع أجساد الضباط أثناء الحادث”.
ومع ذلك، ورد أن المحققين اكتشفوا لاحقًا لقطات من عملية الاعتقال مأخوذة من الهواتف المحمولة لبعض الضباط، معتقدين أنه كانت هناك لقطات إضافية ولكن تم حذفها من الهواتف المحمولة وكاميرات GoPro لعدد قليل من الضباط المشاركين.
وقيل بعد ذلك إنه تم استجواب 6 من الضباط للاشتباه في قيامهم بحذف اللقطات التي وثقت الواقعة.
من جانبه، دعم قائد منطقة القدس المنتهية ولايته، دورون ترغمان، الضباط المعنيين، وفق الصحيفة.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.