اشراق 24 متابعات عالمية:
نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر “السعودية وفرنسا تطلقان مشروع “هجر فيلا” خلال زيارة ماكرون للعلا
”
تقرير الجريدة السعودية
العلا — أطلقت المملكة العربية السعودية وفرنسا مشروع فيلا الهجرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحافظة العلا يوم الأربعاء. وهو أحدث مشروع شراكة استراتيجية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا والوكالة الفرنسية لتنمية العلا.
وأعلن بهذه المناسبة أن “هجر فيلا” هي أول مؤسسة ثقافية سعودية فرنسية يتم إنشاؤها في المملكة العربية السعودية لتعزيز الدبلوماسية الثقافية على نطاق عالمي من خلال التعاون والإبداع المشترك، مما يساهم في تمكين المجتمعات ودعم الحوار الثقافي. ويشمل ذلك مجموعة من المشاريع الطموحة المدعومة بخبرات فرنسية في مجالات البحث والفنون والسياحة والابتكار والتدريب والهندسة المتقدمة والتنمية المستدامة.
وشاهد الرئيس الفرنسي، خلال جولته في العلا، معرض الشراكة السعودية الفرنسية في قاعة مرايا، بحضور أمير المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان؛ وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان؛ وزير الثقافة ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا الأمير بدر بن عبدالله؛ وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي وعدد من المسؤولين من الجانبين السعودي والفرنسي.
ويسلط المعرض الضوء على مجالات الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وفرنسا، والتي انطلقت عام 2018 لتطوير العلا كوجهة عالمية مع الالتزام بحماية تراثها الثقافي والتاريخي الغني. وتجول ماكرون في أجنحة المعرض التي ضمت نماذج ولوحات من عدة مواقع في العلا، تجسد الشراكات والتعاون بين الجانبين في مجالات الثقافة والفنون والتنمية الزراعية المستدامة والتدريب والتبادل المعرفي والرياضة وصناعة الأفلام والتعاون في مجال التنمية. مجالات السياحة والضيافة والنقل، وتبادل الخبرات والتدريب في مجالات حفظ وإدارة المجموعات الأثرية.
كما تم خلال الزيارة استعراض العلاقة الطويلة الأمد والمتطورة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وشركائها الفرنسيين، بالإضافة إلى الطموحات المشتركة التي تشمل التنمية البيئية والتراثية والثقافية والاجتماعية، مع التركيز على مواصلة التعاون المتبادل. الالتزام بالتنمية المسؤولة والمستدامة لمحافظة العلا. وتضمنت مجالات التعاون والشراكة بين الجانبين إطلاق البرامج التمهيدية لفيلا الحِجر خلال عامي 2023 و2024، بالتعاون مع شركاء فرنسيين مثل “Le Forum des Images” ودار الأوبرا الوطنية في باريس. وركزت المرحلة الأولية من البرامج على الشباب ومجتمع العلا، بما في ذلك عروض الأفلام والحفلات الموسيقية الرقمية وورش العمل الإبداعية، بالإضافة إلى برامج تبادل الطلاب والبحث الأكاديمي.
واطلع الرئيس الفرنسي على التقدم والإنجازات والمراحل منذ بدء الاتفاق الحكومي في عام 2018، من خلال معرض أقيم في قاعة مرايا، مستوحى من طبيعة العلا.
كما تناولت المناقشات الشراكة الأكاديمية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجامعة باريس 1 بانثيون السوربون، والاكتشافات الأثرية، وسير العمل في إنشاء منتجع الشرعان ومركز القمة الدولي، الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل. تم الإعلان رسميًا عن الشراكة الأكاديمية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وجامعة باريس 1 بانثيون السوربون العام الماضي، وتركز مرحلتها الأولى على كرسي جوسين سافينياك الأكاديمي لتعزيز العلاقات المشتركة في التعليم والبحث وبناء القدرات بين العلا وإحدى المؤسسات التعليمية الرائدة. المؤسسات في فرنسا وأوروبا، بالإضافة إلى توفير الفرص للشباب في العلا لدراسة مجموعة متنوعة من المواضيع بما في ذلك إدارة السياحة والتراث الثقافي وعلم الآثار وتاريخ الفن والمتاحف.
كما تم عرض أحدث الأبحاث حول الاكتشاف الأثري لمدينة من العصر البرونزي تعرف باسم “النطاح” في واحة خيبر. كما اطلع ماكرون على التطورات المتعلقة ببناء منتجع الشرعان ومركز القمة الدولي، اللذين سيتم نحتهما بعناية في جبل من الحجر الرملي عمره 500 مليون عام، من تصميم المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل. ويجسد المشروع الابتكار في التصميم والهندسة المعمارية، ويستخدم أحدث التقنيات الفرنسية والسعودية مع مراعاة المعايير البيئية والثقافية للمنطقة.
وأكد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله، في تصريح بهذه المناسبة، عمق التعاون الثقافي بين السعودية وفرنسا، مشيراً إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في محافظة العلا تجسد قدرة التعاون الثقافي الدولي بين الأصدقاء على فتح مساحات أوسع. للإبداع الثقافي . “ما تم تحقيقه في العلا نتيجة الشراكة السعودية الفرنسية يفتح الباب أمام إنجازات أكبر. مشروع مؤسسة فيلا الهجرة سيحول العلا إلى منصة عالمية للإبداع والحوار الثقافي مما يعزز الحفاظ على التراث الإنساني ويفتح المجال أمام منافذ جديدة للإبداع الثقافي للعالم”.
من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي بالإنابة للهيئة الملكية لمحافظة العلا عبير العاقل، أهمية العلاقة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا والوكالة الفرنسية لتطوير العلا، والتي تمثل حجر الأساس في تجديد العلا وتحولها إلى أكبر متحف حي في العالم. وذكرت أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى العلا تمثل فرصة لعرض الإنجازات المبنية على إرث من التعاون المتبادل والالتزام بالطموح المشترك وخلق مستقبل مستدام من النجاح.
من جانبه، جان إيف لودريانوصرح رئيس الوكالة الفرنسية لتنمية العلا، أن الزيارة الرسمية لماكرون إلى العلا تمثل خطوة مهمة في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين فرنسا والمملكة. تأسست الوكالة في عام 2018 لتحقيق أهداف طموحة تدعم هذه الجهود.
الجدير بالذكر أن الخبر تم نقله واقتباسه وترجمته من صحيفة “سعودي جازيت” اشترك في نشرتنا الإخبارية للاطلاع على الأخبار اليومية العاجلة
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.