وتبنى الديني نشر الكتاب وفاءً للراحل الصمعان، ولجهوده، كاتباً وناشراً ومترجماً. ويصف الديني رحيله بالفاجعة للوسط الثقافي السعودي والعربي والذي عرفه ناقداً وناشراً ومترجماً ومثقفاً نوعياً دؤوباً لا يكاد ينقطع عن البحث والتنقيب والنقاش والحوار بما في ذلك فترة مرضه العضال.
وتطلّع لأن تفتح هذه المختارات نافذة النقاش والاهتمام بشخصية كان لها دور فعّال في إثراء المشهد الثقافي العربي، خصوصاً السعودي، في مجالي الفلسفة والفكر.
ويؤكد المحرر في مقدمة الكتاب أنه لا يحب الكتابة عمن فقدهم لذلك اختار أن يسجل علاقته بسميّه وصديقه من زاوية معرفية وثقافية.. ويقول: «يا لها من حياة مكتملة رغم قصرها تلك التي قضاها الصديق الراحل الدكتور يوسف الصمعان في محراب العلم والمعرفة دون كلل أو ملل، وصوب 4 اتجاهات كل منها يقضي فيها غيره السنوات الطوال، بدءاً من الطب النفسي إلى الفلسفة والثقافة إلى هواجس الترجمة الأنيقة والدقيقة وصولاً إلى عالم النشر بشقيه الرقمي والورقي، مكللاً هذا السعي الدؤوب بمنصة فلسفية «حكمة» يخال المطلع على محتواها أن وراءها مؤسسة ثقافية كبرى مدعومة بأموال ضخمة»، مشيراً إلى قناعته بضرورة طرح هذه الأفكار في كتاب، وكتابة مقدمة، تشرع نافذة أولى لتكريم يوسف الصمعان التجربة والنموذج.
يذكر أنّ الكاتب يوسف الدّيني كان مقرباً من الراحل الصمعان وشريكه محمد السيف، ويقع الكتاب الذي يحضر في معرض الكتاب الدولي بالرياض في 304 صفحات.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.