نقدم لكم في اشراق العالم 24 خبر بعنوان “الجنرال السابق يائير غولان يفوز برئاسة حزب العمل الإسرائيلي”
سلمت إسرائيل، هذا الأسبوع، مقترحا محدثا إلى الوسطاء المنخرطين في المفاوضات، يتضمن مبادئ عامة، من بينها “الاستعداد للتحلي بالمرونة”، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي، عن مصدر مطلع على المفاوضات لم يسمه، أن “الاقتراح المكتوب، الذي تم تقديمه للوسطاء الرئيسيين قطر ومصر، كان مفصلا وموسعا بشأن المبادئ العامة التي قدمها في وقت سابق مدير جهاز الموساد الإسرائيلي خلال الاجتماع الذي عقد في باريس، الجمعة، بمشاركة مدير الاستخبارات الأميركية ورئيس الوزراء القطري”.
وقال المصدر إن الاقتراح الإسرائيلي المحدّث يتضمن “الاستعداد للتحلي بالمرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة”، بالإضافة إلى “الاستعداد لمناقشة مطلب حماس بالهدوء المستدام في قطاع غزة”.
وأضاف المصدر: “هناك مبادرة جديدة وجادة”.
تقرير: إسرائيل سلمت الوسطاء مقترحا بشأن صفقة الإفراج عن الرهائن
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل سلمت ورقة مقترحة للوسطاء المنخرطين في التفاوض بهدف إيجاد صيغة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس، تفضي إلى الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين.
والأحد، أبلغ مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، موقع “أكسيوس“، أن الاجتماع الذي عقد في باريس، الجمعة، “أحرز تقدما” باتجاه استئناف محادثات إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وصرح مسؤول أميركي كبير للموقع: “هناك تقدم في المناقشات، ونحن نعمل بشكل وثيق مع الوسطاء المصريين والقطريين. وستستمر هذه الاتصالات، في إطار سعينا لدفع عملية التفاوض إلى الأمام”.
والثلاثاء، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية المقربة من أجهزة الدولة، عن مسؤول كبير قوله، إن “وفدا أمنيا مصريا يحاول إعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة”.
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، إلى طريق مسدود قبل نحو أسبوعين، وذلك بعد أيام من المحادثات في القاهرة والدوحة.
وكانت المفاوضات السابقة تدور حول اتفاق من 3 مراحل يتضمن وقف إطلاق النار في غزة لمدة 42 يوما، يتم خلالها الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين، وصولا إلى تبادل الجثامين والبدء في إعادة الإعمار في المرحلة الثالثة والأخيرة.
لكن، تحدثت تقارير حينها عن “العديد من النقاط الشائكة” بين إسرائيل وحماس بشأن هذا الاتفاق، والتي من بينها مطالبة إسرائيل لحماس بإطلاق سراح 33 رهينة على قيد الحياة كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة. بينما اقترحت حماس أن تشمل المرحلة الأولى، إطلاق 33 رهينة “أمواتا أو أحياء”، دون تحديد عدد الرهائن الذين سيتم إعادتهم أحياء، حسب ذكرت صحيفة “هآرتس“.
“جولة مرتقبة”.. ما الجديد في مفاوضات غزة هذه المرة؟
“ما الجديد هذه المرة؟”، سؤال صاحب إعلان عدة أطراف عن “جولة مرتقبة” من المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس من أجل “التوصل لاتفاق” لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والتوصل إلى “هدنة إنسانية” في قطاع غزة.
وتسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في إطار الهدنة، في المقابل تتمسك الحركة الفلسطينية بإنهاء الحرب بشكل كامل، وهو الأمر الذي ترفضه الحكومة الإسرائيلية، حيث يقول المسؤولون الإسرائيليون إن بلادهم منفتحة على الهدنة، لكنها ترفض مطالب إنهاء الحرب، حتى “تحقيق النصر والقضاء على حماس”.
ويتواصل القتال في غزة رغم الوساطة والأمر الذي أصدره قضاة محكمة العدل الدولية لإسرائيل، الجمعة، بالوقف الفوري للعملية العسكرية على رفح.
وتقول إسرائيل إنها تنفذ عمليات في المدينة الواقعة أقصى جنوب القطاع، “للقضاء على كتائب حماس المتحصنة هناك”، معتبرة أن بعض الرهائن محتجزون هناك أيضا وتريد إنقاذهم، حسب رويترز.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء على حماس”، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.