اشراق العالم 24 متابعات ثقافية:
قالت الدكتورة الناقدة جليلة الطريطر، الحائزة على جائزة الشيخ زايد فى الفنون الدراسات النقدية 2023، إن كتابي “مرائي النساء” الفائز بالجائزة استغرق العمل عليه حوالي خمسة عشر عامًا، بدأت بتجميع النصوص النسائية وتحقيقها، وهو عمل يتطلب جهدًا كبيرًا ووقتًا طويلاً نظرًا للطبيعة التفصيلية والمنهجية التي اعتمدتها في البحث، وكان عليّ أن أقرأ النصوص دراسةً دقيقة وأتتبع تاريخ الأفكار التي طرحتها الكاتبات، وهو ما تطلب مني مراجعة عدد كبير من الكتب والوثائق التي كانت في الغالب غير متوفرة بسهولة.
وأضافت الدكتورة جليلة الطريطر، خلال حوارها مع “اليوم السابع” ينشر لاحقًا، لقد اكتشفت أن الثقافة العربية شهدت في فترات معينة ما يمكن تسميته “المدرسة النسائية”، وهي لا تتعلق فقط بمجموعة من النساء المفردات، بل بنهج فكري مشترك بينهن، في مصر، على سبيل المثال، أسست الكاتبة عائشة التيمورية هذه المدرسة عبر أعمالها التي سبقت قاسم أمين بعامين من خلال كتابها “مرآة التأمل فى الأقوال والأحوال”. كانت عائشة التيمورية تطرح من خلال كتاباتها تصورات جديدة لتحرير المرأة، وكان لها دور كبير في نشر الفكر النسوي قبل أن يطغى على المشهد الفكري العربي التركيز على الأسماء الأخرى، ليأتى بعد ذلك كاتبات أخريات أسسن وجودهن الفكرى على أسس عائشة التيمورية ولهذا ذكرت أنها مدرسة، وبدأت الأجيال كل جيل من النساء الكاتبات يتموقع بالقياس للجيل السابق مع وجود ثوابت فى تحرير المرأة واستراتيجيات للخروج إلى المواطنة والمرأة الحاضرة فى الثقافة، وتصورات أخرى والتى لم تكن دائمة ولكنها الشائعة آنذاك مع التيار الأصولى الذى كان يعترض مرجعيات التيار الحداثى التنويرى.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.