ويأتي استخدام القسطرة كعلاج مبتكر لإنقاذ المريضة؛ نظراً لخطورة الإجراء الطبي المعتاد على حياتها، والحاجة إلى اتخاذ تدابير طبية شاملة وفعالة تتلاءم مع حالتها الحرجة، بحسب الفريق الطبي المعالج، ما تطلب اللجوء إلى القسطرة، كإجراء طبي آمن، يحافظ على حياة المريضة، ويسهم في تحسين جودة حياتها. وقبل خضوع المريضة للعلاج، كانت تعاني من حالة مرضية معقدة، تمثلت في ضعف شديد في وظيفة البطين الأيسر الانقباضية، وقصور حاد في صمامات القلب، إضافة إلى قصور القلب الاحتقاني المستمر، وقصور شديد في الصمام الأبهري والتاجي، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، ما نتج عنه صعوبة في التنفس، والشعور بالإرهاق الشديد حتى عند القيام بأبسط جهد، الأمر الذي جعل ممارستها للأنشطة اليومية مليئة بالتحديات والمعاناة.
ويمهد هذا الإنجاز الطبي، الطريق نحو تطبيقات أوسع في مجال العلاج بالقسطرة، ليشمل مجموعة أوسع من المرضى الذين يعانون من حالات قلبية معقدة، كما يؤكد التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالابتكار في الممارسات الصحية، وتقديم حلول طبية تتجاوز حدود الممارسات التقليدية.
وكانت المريضة قد خضعت في 2019، لجراحة مجازة الشريان التاجي وإصلاح الصمام التاجي، بهدف تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب وتقليل الأعراض المرتبطة بأمراض الصمامات، بعد أن كانت تعاني من مرضي القلب الروماتيزمي والشرايين التاجية.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.