الاحتلال الإسرائيلي يشن غارتين على عيتا الشعب جنوب لبنان
منوعات

الاحتلال الإسرائيلي يشن غارتين على عيتا الشعب جنوب لبنان



 

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن ظهر اليوم السبت، غارتين على بلدة عيتا الشعب، ملقيا صاروخين (جو- أرض).

من جانبه، أعلن “حزب الله” اللبناني استهداف تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في تل شعر بالأسلحة الصاروخية وإصابته بشكل مباشر، كما استهدف موقع المالكية بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.

وأشار “حزب الله” إلى استهدافه التجهيزات التجسسية في موقع راميا بمحلقة انقضاضية، ما أدى إلى تدميرها.

وكانت قد ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت، اليوم السبت، غارة على عدة منازل في وسط بلدة طيرحرفا في قضاء صور.

كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة حولا اللبنانية، وتحديدًا حي تل الهنبل.

أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت حيي الزيتون والصبرة بمدينة غزة، وفقا لما ذكرته قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها.

وفي سياق منفصل، أعلنت وسائل إعلام لبنانية، أن مدفعية الاحتلال كثفت قصفها على بلدة عيترون جنوب لبنان.

المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة “التابعين” تؤكد سعي الاحتلال لإفشال مفاوضات غزة

أدان عضو المجلس الوطني الفلسطيني تحسين الأسطل قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة العشرات.

وقال الأسطل  في مداخلة هاتفية مع قناة النيل الإخبارية اليوم السبت إن “الحكومة الإسرائيلية المتطرفة منذ أكثر من 10 شهور ماضية في برنامجها التصعيدي في غزة، وكلما اقترب الوسطاء لوقف حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني ترتكب قوات الاحتلال مجازر جديدة بحق الابرياء والاطفال والنازحين لأنها تسعى لإفشال جميع محاولات استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يطمح في تحقيق أهدافه الإستراتيجية الذي فشل في تحقيقها حتى الآن وهي تنفيذ مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني سواء من الضفة الغربية أو من القطاع، منتقدا موقف المجتمع الدولي الذي لا يزال على اقتناع بأنه يمكن التوصل إلى حل نهائي مع هذه الحكومة المتطرفة التي تضرب بجميع القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط. 

وأكد الأسطل تعمد الاحتلال في استهداف مدارس الإيواء التي تؤوي عشرات الآلاف من الفلسطينيين الهاربين من عمليات القتل والتدمير التي يرتكبها لهدم جميع مناحي الحياة في غزة وإبادة الشعب الفلسطيني، محملا في الوقت ذاته الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن عمليات التصعيد في المنطقة، وذلك بسبب دعمها المستمر لحكومة إسرائيل ومنحها الضوء الأخضر لارتكاب هذه الأعمال.




اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading