ونظرت الدراسة في بيانات أكثر من نصف مليون شخص تبلغ أعمارهم 40 عاما أو أكثر في جميع أنحاء المملكة المتحدة. والمشاركون في التجربة الذين صوروا أنفسهم على أنهم من النوع الزمني الليلي، أو “البوم” الليلي، كان أداؤهم أفضل في الاختبارات المعرفية من الذين وصفوا أنفسهم بأنهم يستيقظون مبكرا. كما كان أداء النوع الزمني المتوسط، أو “الحمامة”، أفضل في أداء مهام التفكير من النوع الصباحي.
يذكر أن مدة النوم الطبيعية التي تستغرق 7-9 ساعات لها علاقة بدرجات معرفية أعلى قليلا، لكن النوم الزائد، أي أكثر من 9 ساعات يرتبط بمعدلات أقل بكثير لدى جميع المشاركين في الاختبارات. وقد أثبتت نتائج الاختبارات كذلك أن النوم غير الكافي والزائد على حد سواء له علاقة بضعف صحة الدماغ.
وخلصت صحيفة PsyPost إلى أن الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد في الليلة أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الوظيفة الإدراكية. ومن أجل تحسين قدرات التفكير، يجب على الناس فهم نمط نومهم الطبيعي، سواء في الصباح أو المساء، واتباعه.
المصدر:dzen
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.