أحال النائب العام المستشار محمد شوقى، المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة، والتمثيل بجثته، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادى، إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبتهما فى فيما نسب إليهما من وقائع القتل المقترن بالخطف، والاشتراك فيه وإحراز أسلحة بيضاء.
وينشر اليوم السابع، اعترافات المتهم بالتحريض على قتل المجنى عليه، وهو طفل تجاوز عمره الخامسة عشرة من عمره، حيث اعترف خلال التحقيق معه، أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجنى عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التى تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل فى مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذى ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات.
من جانبه قال المتهم منفذ الجريمة، أنه ارتكبها بطلب من المتهم المصرى المقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذى طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه.
أضاف المتهم أنه عقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية “الفيديو كول”، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية “الفيديو كول” أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك، هذا ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية
ونص بيان النيابة العامة الصادر اليوم، أنه إلحاقًا ببيان النيابة العامة فى أبريل الماضى، أمر النائب العام المستشار محمد شوقى، بإحالة المتهمين بقتل طفل والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادى، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبتهما فيما نسب إليهما من وقائع القتل المقترت بالخطف، والاشتراك فيه وإحراز أسلحة بيضاء.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.