وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر والمريخ سيُرصدان قبل 3 ساعات و30 دقيقة من شروق الشمس باتجاه الأفق الشرقي، ونظرا لأن المسافة الظاهرية بين القمر والمريخ واسعة فلن يظهرا سويا في مجال رؤية التلسكوب، ولكن يمكن ذلك من خلال المناظير، مشيرا إلى أن رصد ومتابعة لمعان المريخ أسبوعيا في غاية الأهمية لرصد كيفية تغيره بشكل كبير من الآن وحتى يوم التقابل منتصف يناير 2025، وهذه التغييرات هي جزء من سبب روعة مشاهدة المريخ في سماء الليل، ولفهم سبب اختلاف سطوع المريخ كثيرا في سماء الأرض، يجب أن ندرك أن المريخ ليس كوكبا كبيرا جدا، إذ يبلغ قطره 6.790 كيلومتر فقط.
وقال: «إن السبب في أن الكوكب الأحمر (المريخ) ساطع في بعض الأحيان هو أن الأرض تستغرق عاما لتدور حول الشمس مرة واحدة، بينما يستغرق المريخ نحو عامين للدوران مرة واحدة، ويحدث تقابل المريخ – عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس – كل عامين و50 يوما، لذا فإن سطوع المريخ يتضاءل ويزداد في السماء كل عامين تقريبا، لكن هذه ليست الدورة الوحيدة للمريخ التي تؤثر على سطوعه، فهناك أيضا دورة مدتها 15 عاما من حالات التقابل الساطعة والخافتة».
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.