دبي: «الخليج»
بدأ اجتماع قادة قطاع الطيران من حول العالم في دبي، لحضور الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، والقمة العالمية للنقل الجوي، في الفترة من 2 وحتى 4 يونيو/ حزيران 2024.
ويشهد هذا الحدث، الذي يقام في دولة الإمارات لأول مرة، وتستضيفه طيران الإمارات، حضور أكثر من 1500 مشارك من قادة القطاع، ومسؤولين حكوميين، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): «إن شبكة الاتصال العالمية التي تتميز بها دبي تضعها على مفترق طرق الكوكب. وستكون دبي خلال الأيام القريبة المقبلة مركزاً يجمع قادة صناعة الطيران، حيث تستضيف الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي، والقمة العالمية للنقل الجوي».
وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: «نتطلع إلى استضافة زملائنا في القطاع في دبي، موطن طيران الإمارات. لقد رسخت هذه المدينة مكانتها في مجال الطيران العالمي، وازدهرت مكانتها بفضل قادتها ذوي الرؤية الثاقبة وسياساتها المتطورة التي تعترف بدور النقل الجوي كعامل تمكين اقتصادي رئيسي، حيث أسهم قطاع الطيران العام الماضي، بنسبة 27% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي، وأضاف 37 مليار دولار من القيمة المضافة الإجمالية. إن دبي تتطور بشكل دائم، وآمل أن تتاح للوفود الزائرة فرصة التعرف عن قرب، إلى هذه المدينة، والتمتع بكرم الضيافة الذي تشتهر به دولة الإمارات».
ودعا شركة «بوينغ» إلى تعويض شركة الطيران عن التأخير في تطوير أحدث طائرة من طراز 777.
وقال كلارك: «إن بوينغ يجب أن تتحمل تكاليف التجديد».
وأضاف أن «بوينغ لا يمكنها تحديد الموعد المحدد لبدء تسليم الطائرة 777 إكس الجديدة».
وقال رئيس «طيران الإمارات»: «إن شركة بوينغ ستحتاج إلى سنوات للخروج من أزمتها الحالية».
وأضاف في مقابلة مع «بلومبيرغ»: «بالنسبة لي، ستكون هذه فجوة مدتها خمس سنوات تبدأ من الآن. لا أعتقد أنهم سيستعيدون خط إنتاجهم لجميع أنواع الطائرات».
وقال كلارك: «إنه نتيجة لمشاكل التصنيع والتأخير في الطائرات الجديدة ذات الجسم العريض في شركة صناعة الطائرات، فإن طيران الإمارات ستُخضع المزيد من طائراتها من طراز بوينغ 777 لبرنامج تحديث واسع النطاق». وقال:«إن ذلك يرفع كلفة هذا البرنامج إلى نحو 3.5 مليار دولار من ملياري دولار في السابق».
وأضاف كلارك: «إن طيران الإمارات ليست في عجلة من أمرها لإضافة المزيد من طائرات إيرباص A350 عريضة البدن إلى دفتر طلباتها».
في سياق متصل، توقع كلارك أن «تصبح سياسات القطاع بشأن المطبات الهوائية وأحزمة الأمان أكثر تحفظاً، بعد وفاة شخص وإصابة العشرات على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السنغافورية تعرضت لمطبات جوية الشهر الماضي».
وأضاف: «إن طيران الإمارات تستخدم أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في محاولة للتنبؤ بشكل أفضل بالمكان الذي قد تحدث فيه الاضطرابات».
القمة العالمية للنقل الجوي
وتأتي القمة العالمية للنقل الجوي مباشرة بعد الاجتماع السنوي العام مع برنامج شامل يتناول القضايا الحاسمة التي تواجه قطاع الطيران، وقال والش: «إن الالتزام بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 يتصدر جدول أعمال الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي، والقمة العالمية للنقل الجوي. وسنبحث الحلول لتسريع هذه العملية، لا سيما الحلول المتعلقة بإنتاج وقود الطيران المستدام، والتخلص من الانبعاثات الكربونية. وسنقيّم التقدم الذي أحرزناه في مجال السلامة والاستدامة المالية وموضوعات الصناعة الرئيسية الأخرى. ومن المهم أن نسلط الضوء على هذه التحديات حتى يكون لدى جميع أصحاب المصلحة، بمن في ذلك الحكومات، فهم واضح لما تحتاجه شركات الطيران».
من المتوقع إطلاقه خلال الربع الأول 2025
تدعمها «طيران الإمارات».. «إياتا» تكشف عن «سجل الوقود المستدام»
دبي: «الخليج»
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) خطته لتأسيس سجل لوقود الطيران المستدام، وذلك لتسريع عملية اعتماد وقود الطيران المستدام، من خلال احتساب تخفيضات الانبعاثات الناجمة عن استخدام وقود الطيران المستدام والإبلاغ عنها بشكل موثق.
وتحظى الخطوة بدعم من 17 شركة طيران من بينها طيران الإمارات، و6 هيئات وطنية، و3 شركات مصنعة للمعدات الأصلية وهي بوينغ وإيرباص وجي إي، وشركة واحدة منتجة للوقود، ومن المتوقع إطلاق السجل في الربع الأول من عام 2025.
وتشير التوقعات إلى أنّ استخدام هذا الوقود يحد من انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 65% من المستويات اللازمة، لتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في قطاع النقل الجوي بحلول عام 2050.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد: «يلعب هذا الوقود دوراً محورياً في تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية على مستوى قطاع الطيران. وقد أعربت شركات الطيران عن رغبتها في استخدام المزيد من وقود الطيران المستدام، واستعدادها للاستفادة من كل الكميات التي يتم إنتاجها».
وأضاف: «تحتاج الحكومات إلى نظام موثوق، لتتبع جودة وقود الطيران المستدام المستخدم وكمياته. كما يجب على منتجي وقود الطيران المستدام إجراء عمليات حساب دقيقة لكل ما يتم تسليمه، وقياس مدى فعاليته في تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية. كما يتعين على العملاء من الشركات إجراء عمليات حساب شفافة لانبعاثات النطاق الثالث الخاصة بهم. ولا بد أن تكون شركات الطيران واثقة من قدرتها على الاستفادة من المزايا البيئية لوقود الطيران المستدام الذي تقوم بشرائه. وستتمحور مهمة السجل حول تلبية هذه الاحتياجات. ومن خلال تنفيذ هذه الإجراءات، سيساعد السجل على تأسيس سوق عالمية لوقود الطيران المستدام عن طريق ضمان قدرة شركات الطيران على الحصول على هذا الوقود أينما تم إنتاجه».
ويجري تطوير السجل بالتشاور مع شركات الطيران والسلطات الحكومية والمنظمات الدولية وشركات تصنيع المعدات الأصلية ومنتجي الوقود ومورديه والمطارات وشركات إدارة السفر المؤسسي.
وتلعب الحكومات دوراً محورياً إلى جانب شركائها في المشروع، لا سيما من حيث ضمان الامتثال لمتطلبات هيئات الطيران المدني. ويمكن للسلطات المعنية التحقق من صحة المطالبات والموافقة عليها بسرعة، وتحديث قوائم جرد الانبعاثات الوطنية، وموائمة إجراءاتها مع المعايير الدولية كتلك التي وضعتها منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).
أبرز داعمي (إياتا) بالسجل:
- إير كندا
- الخطوط الجوية الفرنسية -KLM
- خطوط نيبون اليابانية
- أمريكان إيرلايزن
- كاثي باسيفيك
- خطوط دلتا
- مجموعة DHL
- طيران الإمارات
- الخطوط اليابانية
- الخطوط الكينية
- لاتام
- الماليزية
- القطرية
- ساس
- السنغافورية
- السويسرية
- الخطوط الجوية المتحدة
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.