اشراق العالم 24 متابعات عالمية عاجلة:
نقدم لكم في اشراق العالم24 خبر “إعلام إسرائيلي: الصفقة في غزة لن تتم قبل الانتخابات الأميركية”
قالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بحثا خلاله العدوان الإسرائيلي على غزة، وجهود الوساطة المشتركة.
ولم تذكر الوزارة تفاصيل إضافية بشأن المحادثات وتطورها، إلا أن ما تسرب من خلال الصحافة الإسرائيلية يشير إلى أن ظروف إنجاز صفقة تبادل بين المقاومة وإسرائيل ما زالت بعيدة، خصوصا مع قرب الانتخابات الأميركية.
فقد ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الخطوط العريضة التي قدمتها إسرائيل في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة التبادل مع المقاومة في قطاع غزة لا تتضمن صراحة وقف القتال أو الانسحاب من غزة.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة قد اعتبرتا أن موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يتغير بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال برفح في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ونقلت الهيئة عن مصدر أجنبي يشارك بالمحادثات قوله إن استقالة أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي ليست علامة جيدة، وفي السياق ذاته نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية -عن مصدر مطلع على المفاوضات- أنه حذر من أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تضمين وقف القتال بمقترح صفقة التبادل قد يعرقل المحادثات.
ونقلت قناة كان الإسرائيلية -عن مصدر لم تسمه- أن قطر والولايات المتحدة عملتا على تطوير المقترح الإسرائيلي ليشمل تقديم ضمانات بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة مستقبلا في صفقة أوسع.
خسائر إسرائيلية
وذكرت صحيفة هآرتس أن المنظومة الأمنية في إسرائيل تعتقد أنه من الأفضل إبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان وغزة بما يشمل صفقة تبادل.
حيث تتعرض إسرائيل لخسائر كبرى في الأرواح والمعدات، وذكر المحلل العسكري البارز آموس هارئيل في تحليل بصحيفة هآرتس أن شهر “أكتوبر الذي لم ينته بعد هو أسوأ شهر من حيث الخسائر الإسرائيلية منذ بداية العام”.
ورغم جولة المفاوضات الأخيرة والتصريحات الأميركية المتفائلة بعض الشيء بشأنها، فقد ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولين يشككون بشكل كبير في إمكانية إتمام صفقة تبادل مع المقاومة في غزة قبل الانتخابات الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وتشير الصحيفة إلى أنه وفقا للتقديرات، فإن نتنياهو سيتعرض لضغوط شديدة بعد الانتخابات، سواء من دونالد ترامب أو كامالا هاريس، اللذين سيطالبانه بالسعي لإنهاء الحرب في الشمال والجنوب وتعزيز وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
الجدير بالذكر أن خبر “إعلام إسرائيلي: الصفقة في غزة لن تتم قبل الانتخابات الأميركية” تم نقله واقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق اشراق العالم 24 والمصدر الأصلي هو المعني بما ورد في الخبر.
اشترك في نشرة اشراق العالم24 الإخبارية
الخبر لحظة بلحظة
اشرق مع العالم
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.