قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن منع إمدادات النفط الروسية إلى هنغاريا وسلوفاكيا لم يكن من تدبير كييف، بل من بروكسل بهدف الابتزاز.
وكتب في حسابه على “فيسبوك”: “هناك خياران فقط. المفوضية الأوروبية إما أنها أضعف من أن تجبر الدولة المرشحة (أوكرانيا) على احترام المصالح الأساسية للبلدين.. أو أن هذا الأمر برمته لم يتم تدبيره في كييف، بل في بروكسل”.
وفي الحالة الثانية، وفقا لسيارتو، تحاول المفوضية الأوروبية بهذه الطريقة ابتزاز بلدين يدعوان إلى تسوية سلمية للأزمة في أوكرانيا.
وسبق أن صرحت إدارة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بأن أوكرانيا تسعى إلى ابتزاز هنغاريا وسلوفاكيا من خلال وقف إمدادات النفط الخام من شركة “لوك أويل” الروسية.
ولم تتخذ المفوضية الأوروبية إجراءات ضد أوكرانيا بسبب منع إمدادات النفط إلى هنغاريا وسلوفاكيا، ويعتقد وزير الخارجية الهغاري سيارتو أن المفوضية الأوروبية يجب أن تمارس الضغط على كييف حتى يستأنف الجانب الأوكراني نقل النفط الروسي من شركة “لوك أويل”.
ويوم أمس الاثنين، حذر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو من أن مصفاة “سلوفنافت” ستتوقف عن إمداد أوكرانيا بوقود الديزل إذا لم تستأنف كييف بأسرع وقت نقل نفط شركة “لوك أويل” الروسية إلى الجمهورية.
والأسبوع الماضي، ناشدت سلوفاكيا وهنغاريا المفوضية الأوروبية بسبب تصرفات أوكرانيا التي أوقفت عبور النفط من شركة “لوك أويل” الروسية عبر أراضيها.
وكما أشار فيتسو فإن القيود المفروضة على عبور النفط من شركة “لوك أويل” الروسية ستضر بأوكرانيا نفسها. وأشار إلى أن مصفاة “سلوفنافت” السلوفاكية، التي تحتاج إلى النفط الروسي، “تزود أوكرانيا بكميات كبيرة من الديزل، وهو ما سيتوقف بالطبع
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.