في هذا الإطار، يقول مدرب كرة القدم والمهتم بالشأن الرياضي منير الهندي: هناك بالفعل لاعبون في عالم كرة القدم اشتهروا بخداع حكام الساحة، وتمكنوا من تسجيل أهداف باليد وتم احتسابها رسمياً وأثارت جدلاً كبيراً، واستشهد في هذا الجانب ببعض الأهداف التي سجلت باليد؛ ومنها هدف مارادونا ضد إنجلترا في تصفيات كأس العالم، وهدف الإسباني راؤول غونزاليس لفريقه ريال مدريد الإسباني ضد ليدز يونايتد الإنجليزي ببطولة دوري أبطال أوروبا عام 2001، وهناك هدف ميسي في شباك فريق إسبانيول عام 2007 في الدوري الإسباني، ولا ننسى الهدف الذي سجله النيجيري مايكل إينرامو لاعب الترجي التونسي السابق في شباك الأهلي المصري في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2010.
وأضاف: خداع الحكام في عالم كرة القدم وأمام شباك المرمى ليس بالأمر السهل كما يتوقع البعض، فسرعة البديهة والذكاء في التعامل مع الكرة في تلك اللحظة يساعد كثيراً على تمرير الخدعة على الحكم ومساعديه، حتى الجماهير الحاضرة في الملعب لا تستطيع مشاهدة الخدعة التي ارتكبها اللاعب بسرعة البرق، بينما يتم رصدها بعد المشاهدة التلفزيونية وإعادة اللقطة مرات عدة، ولكن قد لا يفيد ذلك طالما تم احتساب الهدف رسمياً، فلم يحدث أن تم إعادة مباراة بكاملها نتيجة هدف سُجّل باليد.
وتابع: في وقتنا الحالي قد يكون من الصعب خداع حكم الساحة ومساعديه وتسجيل أي هدف باليد، فقد اختلف الوضع كثيراً مع وجود تقنيات عالية في غرفة الـVAR التي تقوم برصد الهدف من كل الزوايا والتأكد من صحته.
وختم المدرب الهندي حديثه بقوله: قصص أهداف اليد تظل خالدة في ذاكرة المشجعين والمهتمين بعالم كرة القدم، وفي الوقت نفسه تظل تلك المباريات محل جدل كبير قد تصل إلى حد الطرافة، وهو ما لمسه الجميع من خلال عرض الكرة التي استخدمها مارادونا لتسجيل هدفه المشهور باليد للبيع في مزاد بتكلفة 3.3 مليون دولار، فيما تم بيع قميص مارادونا بـ8.2 مليون دولار، وهو مبلغ قياسي لقطعة رياضية تذكارية.
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.