ارتفعت أسهم طوكيو بشكل ملحوظ، الأربعاء، مدفوعة بارتفاعات مؤشر ناسداك الأميركي الرائد بالتكنولوجيا، حيث أغلقت أسهم إنفيديا على ارتفاع بنسبة 7% تقريبا.
وانعكس هذا الارتفاع على المعنويات في قطاع أشباه الموصلات الياباني، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبيرغ.
وارتفع مؤشر “نيكي القياسي 225” بنسبة 1.26%، أو 493.92 نقطة، ليغلق عند 39 ألفا و667.07 نقطة، في حين ارتفع مؤشر “توبيكس” الأوسع نطاقا بنسبة 0.56%، أو 15.58 نقطة، ليغلق عند 2802.95 نقطة، حسب تقرير لرويترز.
وصرحت شركة “دايوا سيكيوريتيز” لبلومبيرغ بأن “انتعاش إنفيديا -وهي سهم رمزي لابتكار الذكاء الاصطناعي- أدى إلى تحسين معنويات قطاع التكنولوجيا الفائقة بأكمله”.
وأثر الأداء الإيجابي لسهم إنفيديا على أسهم شركات أشباه الموصلات اليابانية، حيث قفز سهم شركة أدفانتست لصناعة الرقائق بنسبة 7.02% إلى 6222 ينا (نحو 39 دولارا)، في حين ارتفع سهم طوكيو إلكترون بنسبة 3.63% إلى 35 ألفا و650 ينا (نحو 222 دولارا).
كما شهدت الأسهم الرئيسية الأخرى في طوكيو مكاسب إضافية.
فأضاف المستثمر التكنولوجي “سوفت بانك غروب” 1.58% إلى قيمته ليصل إلى 10 آلاف و95 ينا (نحو 63 دولارا)، حيث من المقرر أن يعلن قائدها ماسايوشي سون عن أعمال طبية جديدة تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت أسهم شركة “تشوغاي فارماسيتشوال” بنسبة 3.10% إلى 5812 ينا (36 دولارا)، وارتفعت أسهم “أستيلاس فارما” بنسبة 0.35% إلى 1584 ينا (10 دولارات)، وارتفعت أسهم “ميتسوبيشي فايننشال غروب” بنسبة 0.64% إلى 1652 ينا (10.5 دولارات).
الين في أدنى مستوى له منذ 38 عاما
ووسط الحركة الإيجابية في سوق الأوراق المالية في طوكيو، انخفض الين إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ ديسمبر/كانون الأول 1986، مما يعكس الفجوة الكبيرة في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة ، حسب ما ذكرته رويترز.
ولامس الدولار 160.63 ينا، وهو أعلى مستوى له في نحو 4 عقود، مرتفعا 0.5% إلى 160.455 ينا في أحدث تعاملات.
وتستمر أسعار الفائدة المنخفضة المتواصلة في اليابان -مقارنة بأسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة- في الضغط على الين، وفقا لبلومبيرغ.
والأربعاء، بلغ العائد على السندات اليابانية لأجل 10 سنوات 1.03%، في حين بلغ العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات 4.304%. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل 6 عملات أخرى، بنحو 0.2% إلى 105.92 نقاط.
ويراقب المشاركون في السوق عن كثب إصدارات البيانات القادمة، بما في ذلك مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي).
اقرأ على الموقع الرسمي
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.