تعاني مصر من أزمة نقص الأدوية التي بدأت تظهر بوضوح في الآونة الأخيرة.
أوضح رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، علي عوف، أن هذه الأزمة تفاقمت بعد تحرير سعر الصرف، مما أدى إلى زيادة أسعار الأدوية بنسبة 25% في المتوسط.
نستعرض في هذه السطور تفاصيل الأزمة وتوقعات حلها.
أسباب أزمة نقص الأدوية
1. تحرير سعر الصرف:
– أدى تحرير سعر الصرف إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد، مما أثر بشكل مباشر على أسعار الأدوية.
2. زيادة أسعار الأدوية:
– بعد تحرير سعر الصرف، تقدمت شركات الأدوية بطلبات لهيئة الدواء لرفع الأسعار، وتمت الموافقة على زيادة بمتوسط 25%.
3. نقص أدوية الأورام:
– تستورد مصر ما يقارب من 90% من أدوية الأورام من الخارج، مما أدى إلى نقص في أدوية الكيماوي نتيجة للصعوبات المالية والإجراءات الجمركية.
التدابير المتخذة لحل الأزمة
أوضح علي عوف خلال مداخلته الهاتفية في برنامج «يحدث في مصر» على قناة «إم بي سي مصر» أن هناك كميات من أدوية الأورام موجودة في الجمارك، والإجراءات اللازمة للإفراج عنها تجري حاليًا.
كما أكد أن هناك كميات أخرى من الأدوية يتم تحليلها في المعامل لتسهيل وصولها إلى الأسواق في أقرب وقت.
التوقعات المستقبلية
1. تحسين الإمدادات:
– من المتوقع أن تشهد الفترة القريبة انفراجة في علاج الكيماوي بفضل الجهود المبذولة للإفراج عن الأدوية المحتجزة في الجمارك وتحليلها.
2.متابعة هيئة الدواء:
– أشار عوف إلى أن هيئة الدواء أصبحت على دراية تامة بكل جرام وعلبة أدوية داخل وخارج البلاد، مما يعزز من قدرة الهيئة على متابعة وتخفيف أزمة نقص الأدوية.
3. التحديات المستمرة:
– شدد عوف على ضرورة إدراك المواطنين لحجم التحديات التي تواجهها مصر في هذا المجال، مع التأكيد على أن الحلول طويلة الأمد تتطلب تنسيقًا مستمرًا بين جميع الجهات المعنية.
روابط قد تهمك
مؤسسة اشراق العالم خدمات المواقع والمتاجر باك لينكات باقات الباك لينك
اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.