أردوغان: لولا “مبادرة البحر الأسود” لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكن
قناة روسيا اليوم

أردوغان: لولا “مبادرة البحر الأسود” لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكن


أردوغان: لولا

Gettyimages.ru

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لولا “مبادرة البحر الأسود”، لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكن، مشيرا إلى أن الاستعماريين يرون قطرة النفط أهم من قطرة الدم.

وقال أردوغان في تصريح: “الاستعماريون والمحتلون، الذين رأوا أن قطرة النفط، أهم من قطرة الدماء استخدموا كل الطرق لاحتلال المزيد من الأراضي حول العالم”، مشيرا إلى أن “الاستعماريين الأوروبيين ذهبوا إلى إفريقيا، وافتعلوا الحروب الأهلية، ونفذوا المجازر، من أجل سرقة خيرات إفريقيا على حساب سكان القارة الأصليين”.

وشدد على “أننا نعرف تماما ما فعله الاستعماريون الأوروبيون في الكونغو والجزائر وكينيا وغيرها من الدول الإفريقية”، مضيفا: “لولا مبادرة البحر الأسود، التي تم تنفيذها بجهود تركيا، لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكن، وخاصة في البلدان الإفريقية”.

يذكر أن مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب أبرمت بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو 2022، وتبلغ فتره سريانها 120 يوما، وتم تمديدها ثلاث مرات، وآخر مرة مددت الصفقة في 17 مايو 2023 لمدة شهرين.

وقد انتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو 2023، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.

وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.

وينص الاتفاق على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية من 3 موانئ هي أوديسا تشورنومورسك ويوجني عبر ممر فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق الدولية.

إلا أن العقوبات الغربية وقفت حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث لم تنفذ الدول الغربية تعهداتها بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع روسيا.

المصدر: RT





اقرأ على الموقع الرسمي


اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من في بي دبليو الشامل

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading