الموجز
قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إيقاف جون يمز، المدير الفني لفريق كراولي تاون، أحد أندية الدرجة الثانية، لمدة 18 شهراً، عن ممارسة أي نشاط يتعلق باللعبة، وذلك بسبب “معاداته للإسلام واللاعبين المسلمين في الفريق” خلال الفترة التي تولى فيها المهمة قبل إقالته من منصبه.
وذكرت وسائل إعلامية أن عدد كبير من لاعبي فريق كراولي تاون اشتكوا من اللغة التي يتعامل بها المدرب معهم خلال شهر أبريل الماضي، ما دفع لجنة الانضباط للتدقيق في الشكاوى المقدمة والتي ثبت فيها العديد من التهم.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد اتهم جون يمز اللاعبين المسلمين بأنهم “إرهابيون”، في واقعة أدانها الاتحاد الإنجليزي بشكل صارم.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى مجموعة من التصريحات أدت إلى توجيه التهم إلى المدرب المقال:
– أخبر اللاعبين المسلمين “شعبك يفجر أشياء بالسترات”.
– قال إن اللاعب العراقي الدولي الشاب فى النادي “من المحتمل أن يفجر الملعب”.
– أدلى بتعليقات متكررة حول لاعب آخر “يحمل قنبلة في حقيبته”.
– أطلق على أحد اللاعبين لقب “كاري مونشر”.
– اسأل نفس اللاعب مرارًا عما إذا كان غير سعيد لأن النادي لم يقدم “بيتزا كاري”.
– قدم ملاحظة لأحد اللاعبين حول “مدى سواد بشرته” عند عودته إلى كراولي بعد تمثيل بلاده.
